علوم و تكنولوجيا

هؤلاء هم أولى ضحايا الاستبعاد الرقمي في بلجيكا

بلجيكا 24 – في الوقت الذي يشهد فيه العالم تطورًا متسارعًا في مجال التكنولوجيا الرقمية، تظل الفجوة الرقمية تشكل تحديًا مستمرًا، لاسيما في البلدان التي تعتبر متقدمة، وبلجيكا، كواحدة من أكبر الاقتصاديات في العالم، ليست استثناءً من هذا التحدي. فبالرغم من التقدم في توفير الوصول إلى الإنترنت والتقنيات الرقمية، إلا أن البيانات تشير إلى أن 40% من البلجيكيين لا يزالون عرضة للخطر الرقمي.

تظهر البيانات أن هناك تباينًا كبيرًا بين الأشخاص ذوي الدخل المنخفض والمؤهلات التعليمية المنخفضة وبين الأشخاص ذوي الدخل العالي والمؤهلات التعليمية العالية فيما يتعلق بالمهارات الرقمية والوصول إلى التكنولوجيا الحديثة.

يعاني الأشخاص الذين يواجهون تحديات صحية أو اجتماعية من ضعف الدعم الرقمي، مما يجعلهم أكثر عرضة للخطر الرقمي، وهو ما يؤثر على حياتهم اليومية وقدرتهم على الانخراط في المجتمع الرقمي.

على الرغم من أن الشباب يُعتبرون عادةً “مواطنين رقميين”، إلا أن هناك تباينًا كبيرًا بين مهارات الشباب في استخدام التكنولوجيا الرقمية بناءً على مستوى التعليم والتدريب.

تزيد الفجوة الرقمية من التمييز الاجتماعي، حيث يفتقر الأفراد ذوو الدخل المنخفض والمؤهلات التعليمية المنخفضة إلى الوصول إلى الخدمات الرقمية الأساسية، مما يعيق حصولهم على الفرص الاجتماعية والاقتصادية.

يزيد الخطر الرقمي من التحديات التي تواجه الأفراد الذين يعانون من مشاكل صحية أو اجتماعية، مما يجعلهم أكثر عرضة للعزلة الاجتماعية وضعف الدعم الاجتماعي.

يؤدي ضعف الوصول إلى التكنولوجيا الرقمية إلى تقليل فرص العمل والتنمية الاقتصادية، مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد بشكل عام.

وعليه، يجب تعزيز برامج التعليم الرقمي وتوفير الفرص للأفراد لتطوير مهاراتهم الرقمية، بدءًا من مرحلة التعليم الأساسي وحتى مرحلة الحياة المهنية.

يجب توفير الدعم الاجتماعي والتقني للأفراد الذين يواجهون تحديات صحية أو اجتماعية، لضمان أنهم لا يتخلفون عن الركب الرقمي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock