الإعتداء على رجال الإطفاء والمسعفين: «والتر ديريو» يشير بأصابع الإتهام إلى الوالدين !!
بلجيكا 24- أعرب المتحدث بإسم إدارة الإطفاء في بروكسل والتر ديريو ، عن أسفه الشديد، بسبب طول الفترة الزمنية ما بين إرتكاب الجريمة وتطبيق العقوبة.
ويقول ديريو في تصريحه لصحيفة “D.H”، على مدار الأسابيع الأخيرة وبشكل فج، زادت حالات الإعتداء على رجال الإطفاء والإسعاف.
وتعود آخر حادثة إلى مساء يوم الثلاثاء عندما تعرض اثنان من المسعفين للهجوم أثناء تقديمهما لمساعدة رجل. كما كان هناك حادث آخر في ليلة رأس السنة ، حين تعرض العديد من رجال الإطفاء لإطلاق المقذوفات والألعاب النارية.
إقرأ أيضاً : وزيرة الداخلية تؤيد دعوة نقابة الشرطة بتطبيق «مبدأ عدم التسامح مطلقًا»
وفي تصريحه للصحيفة، قال والتر ديريو ، المتحدث باسم إدارة الإطفاء في بروكسل: يشعر موظفونا بأن كل هذه الحوادث تمر دون عقاب حتى لو لم يكن الأمر كذلك، المشكلة تكمن في أن الفترة الزمنية بين الواقعة والعقوبة طويلة للغاية، ونطالب بإدانات قوية وأسرع لأن الجاني في كثير من الأحيان لا يتذكر حتى الجريمة التي إرتكبها قبل عامين.حسب قوله.
ووفقاً للسيد ديريو، الافتقار إلى وسائل العدالة يفسر جزئياً هذا القرار. فلا يوجد عدد كافٍ من الموظفين لمراجعة جميع القضايا والحوادث لذلك تستغرق وقتًا أطول، كما لا ينبغي أن ينتهي الأمر بشخص لا علاقة له بالحادث إلى المحكمة.
كما أشار المتحدث بأصابع الاتهام أيضاً إلى الوالدين، محملهم مسؤولية أبنائهم، فليس من الطبيعي أن يظل طفل مراهق، يبلغ من العمر 14 عامًا خارج المنزل بالشارع الساعة 2 صباحًا.
وقال والتر ديريو أيضاً ،ان ما يزيد الضغوط علينا، هو أننا ننتظر تعزيزات الشرطة لتتمكن من التدخل بأمان في مناطق الضوء الأحمر ، مما يؤدي إلى وقت أطول للتدخل، ولكننا قبل التدخل ، نحدد نقطة وصولنا الأولى حيث تقابلنا الشرطة هناك.
وأشار ديريو إلى ان المشكلة الحقيقية هي أن الشرطة تعاني من نقص في الموظفين وقد يستغرق وصول هذه التعزيزات وقت أطول. مضيفاً، ان تلك التعزيزات تتعلق بشكل أساسي بالحرائق الصغيرة مثل حرائق الحاويات أو السيارات.
وختم المتحدث حديثه قائلاً، بعض الأحيان يمكن أن يكون هذا التدخل «مجرد كمين»، ولكننا على إتصال دائم بالشرطة التي تخبرنا بدرجة التوتر في الحي الذي يتعين علينا التدخل فيه!.
إقرأ أيضاً:
