البلجيكيون يتصدرون قائمة المشترين الأجانب للعقارات في فرنسا بـ 2780 صفقة بلجيكية في 2023!!
بلجيكا 24- في عام 2023، شهدت فرنسا إقبالًا كبيرًا من البلجيكيين على شراء العقارات، حيث قاموا بشراء 2780 عقارًا، مما يمثل 20% من إجمالي المبيعات للأجانب. وعلى الرغم من توقف الحوافز الضريبية على قروض الرهن العقاري، إلا أن حماس البلجيكيين لم يتضاءل تجاه امتلاك عقارات في فرنسا.
البلجيكيون والحلم الفرنسي: الاستثمارات تتجاوز الحدود
يحلم العديد من البلجيكيين بامتلاك عقار في فرنسا، سواء كانت مزرعة صغيرة في الريف أو منزلًا بإطلالة بحرية في كاب غريس نيز أو حتى مسكنًا في نورماندي. ووفقًا لدراسة أجراها بنك CCF “الائتمان التجاري الفرنسي”، التي تسلط الضوء على سوق العقارات الفرنسي للأجانب، يتضح أن البلجيكيين هم أبرز المشترين للعقارات في فرنسا.
تفوق بلجيكي: البلجيكيون يتفوقون على البريطانيين
في عام 2023، اشترى البلجيكيون 2780 عقارًا، مما يمثل 20% من المشتريات الأجنبية في فرنسا، متجاوزين البريطانيين الذين اشتروا 2341 عقارًا. ويعود هذا التغير إلى تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مما قلل من قدرة البريطانيين على الإقامة الطويلة في فرنسا بدون تأشيرة، إلى جانب تأثيرات التضخم وارتفاع أسعار الفائدة.
المناطق المفضلة: من الحدود البلجيكية إلى الجنوب الفرنسي
يتركز اهتمام البلجيكيين على المناطق القريبة من الحدود البلجيكية مثل منطقة Hauts-de-France، بالإضافة إلى مناطق Occitanie وProvence-Alpes-Côte d’Azur وGrand Est. وتشير مجلة “كابيتال” إلى أن انخفاض المشتريات البريطانية ساهم في تصدر البلجيكيين القائمة.
أزمة فرنسية وفرصة بلجيكية
تعاني فرنسا من أزمة عقارية واقتصادية، مما يجعل من الصعب على السكان المحليين شراء العقارات. ومع ذلك، يبدو أن البلجيكيين، الذين يُعرفون بحبهم للاستثمار العقاري، لم يتأثروا بهذه الأزمة. في بداية عام 2023، كان هناك 117,125 بلجيكيًا يعيشون في فرنسا، ويبلغ متوسط سعر العقار الذي يشتريه الأجانب غير المقيمين 364,000 يورو، وهو أعلى بمرة ونصف من متوسط سعر العقار الذي يشتريه المقيمون المحليون (226,090 يورو).
تستمر البلجيكية في الازدهار على الأراضي الفرنسية، حيث يواصل البلجيكيون الاستثمار في العقارات الفرنسية بأعداد متزايدة، مما يعزز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين. ومع تجاوزهم للبريطانيين في سوق العقارات، يبدو أن البلجيكيين سيستمرون في التواجد بقوة في فرنسا، سواء للإقامة أو الاستثمار.
