بروكسل: قضية اكتشاف طفلة مهجورة في مغسلة ملابس «الأب يخرج عن صمته»

بلجيكا 24- في بداية شهر أغسطس، تفاجأت بلدية أندرلخت بحادثة هزت الرأي العام وأثارت الكثير من الجدل حول حقوق الأبوة ومسؤولية الرعاية الاجتماعية.

الحادثة تعود إلى اكتشاف طفل مهجور في إحدى المغاسل بالمدينة، ومنذ ذلك الحين لم تتوقف الأسئلة والتساؤلات حول ملابسات هذه القصة المحزنة.

إقرأ ايضًا: العثور على طفلة تبلغ من العمر 3 أشهر «مهجورة» في أندرلخت والشرطة تبدأ التحقيقات للعثور على والدتهار

بعد عدة أسابيع من الصمت، قرر والد الطفل البالغ من العمر 29 عامًا أن يخرج للعلن ليعبر عن رغبته القوية في استعادة ابنته الصغيرة، التي تم وضعها حالياً في دار الرعاية.

وفي تصريح لزملاءنا في “سود إنفو”، شارك الأب مشاعره وأمانيه بكل صراحة. وقال: “أريد أن أستعيد Chloé ، هذا هو هدفي الرئيسي الآن. لدي القوة والإرادة لتربيتها وتقديم الحياة الجيدة التي تستحقها”.

إقرأ ايضًا: كشف لغز الرضيعة المهجور في أندرلخت: “وما زال البحث جارياً عن “الأم”

وفيما يتعلق بالأسباب وراء الوضع الحالي للطفلة كلوي، أعرب مايك، الأب، عن عدم قدرته على فهم دوافع وتصرفات الأم التي أقدمت على هذه الخطوة الصادمة. تبقى الأسئلة معلقة حول ما إذا كان هناك مشكلات أسرية أو معوقات أخرى قد أدت إلى انفصال العائلة بهذه الطريقة.

ومن المقرر أن يخضع الأب مايك لاختبار يهدف إلى إثبات أبوته للطفلة كلوي. هذا الاختبار سيكون خطوة مهمة في مسار استعادة حقوق الأبوة وتقديم الرعاية المناسبة للطفلة. وفي ضوء هذه الأحداث، تبرز أهمية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطفلة كلوي ولوالدها خلال هذه المرحلة الصعبة.

إقرأ ايضًا: كشف لغز الرضيعة المهجور في أندرلخت: الشرطة تعتقل الأم

في الختام، فإن حادثة اكتشاف الطفلة المهجورة في مغسلة في أندرلخت تظل تجربة مؤلمة تجسد تحديات الأبوة والأمومة والمسؤولية الاجتماعية.

كما تشير هذه الحادثة إلى ضرورة تعزيز الوعي والتوعية حول حقوق الأطفال وضرورة توفير بيئة آمنة ومستدامة لنموهم وتطورهم.