حوادث

حادثة الحافلة البلجيكية العائدة من إسبانيا تُثير مخاوف تكرار مأساة جورجي على طريق E42!

بلجيكا 24- كادت حافلة بلجيكية عائدة من إسبانيا أن تتعرض لمأساة مماثلة لتلك التي راح ضحيتها السائق الروماني جورجي على طريق E42.

الحادث وقع عندما أصاب حجر الزجاج الأمامي للحافلة التي كانت تقل 51 راكباً، مما أدى إلى حالة من الفزع والخوف بين الركاب.

الجمعة الماضية، ألقى مجموعة من الشباب غطاء بالوعة على الطريق E42 من جسر في Héron مقاطعة لييج، مما أدى إلى مقتل سائق الشاحنة الروماني “جورجي” على الفور.

إقرأ ايضًا: بلجيكا: مقتل سائق شاحنة بعد إلقاء غطاء بالوعة من الجسر

شريكة السائق جورجي تُدعى “ماريا”، والتي كانت بجانبه، تمكنت من إيقاف الشاحنة بصعوبة وهي تعيش الآن في دوامة من الألم والصدمة.

وفي مقابلة صحفية مؤثرة للغاية ،أوضحت “ماريا” قائلةً: “كان يجب أن نجهز لحفل زفافنا، وأنا الآن أستعد لجنازة جورجي. كل هذا بسبب ملل بعض الشباب!”.

تكررت الحادثة ليلة الخميس الماضي، عندما أُجبرت حافلة بلجيكية كانت عائدة من إسبانيا على التوقف اضطرارياً في فرنسا بعد أن أصاب حجر الزجاج الأمامي.

ويقول غلين موريس، أحد سائقي الحافلة، إن الحجر كاد يصيب راكباً نائماً وأصاب أربعة آخرين بجروح طفيفة بسبب الزجاج المتطاير. وأكد قائلاً: “إنها معجزة أن الحادث لم يكن أسوأ”.

بعد توقف الحافلة في ممر الطوارئ، تبين أن خمس سيارات وثلاث شاحنات أخرى تعرضت لنفس الهجوم، مما يشير إلى أن الأمر كان عملاً متعمدًا.

تجدر الاشارة إلى انه لم يُقبض على الجناة حتى الآن، وعادت الحافلة البلجيكية إلى البلاد دون المزيد من الحوادث.

غلين، الذي يواصل عمله رغم الخوف، يتساءل عما إذا كانت هذه التصرفات الخطيرة أصبحت موضة بين الشباب.

يُذكر ان الحادث أثار موجة من الغضب والخوف في بلجيكا، حيث يُطالب الجميع بإجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock