دراسة اوروبية تكشف عن أصحاب الوظائف الأكثر سعادة لعام 2024

بلجيكا 24- أظهرت دراسة حديثة أجراها المعهد الإحصائي التابع لوزارة العمل الفرنسية حول ظروف العمل والمخاطر النفسية والاجتماعية، نتائج مدهشة حول الوظائف التي تجعل الأشخاص أكثر سعادة.

الدراسة التي اعتمدت على دراسة سابقة أجريت عام 2016 أخذت في الاعتبار تسعة عوامل مختلفة: المشقة الجسدية، الصراعات الأخلاقية، القيود في تنظيم وقت العمل، كثافة العمل، الضغط النفسي، الأمن الوظيفي، الاستقلالية، الدعم الاجتماعي (من التسلسل الهرمي، والزملاء، وما إلى ذلك) والاعتراف.

ووفقًا لذات الدراسة ، تصدر مهندسو الكمبيوتر قائمة أكثر الوظائف التي يشعر أصحابها بالسعادة، يليهم مديرو النقل والخدمات اللوجستية والطيران، وموظفو الخدمات المختلفة، والمديرون التنفيذيون في الخدمات الإدارية والمحاسبية والمالية.

كما أشار التقرير إلى أن “مساهمة العمل في الصحة النفسية تتبع التدرج الاجتماعي المعتاد: الأشخاص الأكثر تعليماً وتأهيلاً يحصلون على عمل أكثر إرضاءً”. هؤلاء الأفراد يتمتعون بفرص للترقية وعلاقات جيدة مع رؤسائهم، وعندما تحدث تغييرات في عملهم على مدار العام، غالبًا ما يشعرون أن لهم تأثيرًا على تنفيذ هذه التغييرات.

أما المهن التي لا تتطلب مهارات عالية والتي تشغلها غالبية النساء مثل مربيات الأطفال، ومصففي الشعر، والعاملات المنزليات، فقد جاءت أيضًا من بين الوظائف التي تساهم بشكل كبير في رفاهية العاملين بها. حيث يرتبط سبب رفاهيتهم بالأمان الوظيفي، الاستقلالية، وندرة الصراعات.

وعلى الجانب الآخر، كانت المهن التي تجعل العاملين بها الأقل سعادة تشمل الممرضات ومقدمي الرعاية، الصرافين، الطهاة، موظفي البنوك، وحتى المزارعين.

فيما يلي قائمة بأهم 15 وظيفة تجعل العاملين بها أكثر سعادة:

1. مهندسو الحاسوب
2. مسؤولو الطيران والنقل واللوجستيات
3. موظفو الخدمات المختلفة
4. المديرون التنفيذيون للخدمات الإدارية والمحاسبية والمالية
5. طاقم الدراسة والأبحاث
6. فنيو الخدمات الإدارية والمحاسبية والمالية
7. الأمناء التنفيذيون
8. مربيات الأطفال
9. فنيو الحاسوب
10. الوكلاء الإداريون والتجاريون للنقل والسياحة
11. السكرتيرات
12. المهندسون والتنفيذيون الفنيون في الصناعة
13. العمالة المنزلية
14. مصففو الشعر والتجميل
15. مدراء البنوك والتأمين

تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية اختيار مهنة تلائم الفرد لضمان الرضا والسعادة في العمل، مؤكدة على الدور الكبير للبيئة الوظيفية والدعم الاجتماعي في تحقيق ذلك.