اخبار بلجيكا

من هروب سجين إلى مفاجآت المهرجين: أكثر اللحظات غرابة في انتخابات بلجيكا 2024

بلجيكا 24- في يوم الاقتراع الهام، شهدنا لحظات استثنائية تجعلنا نضحك ونستغرب في آنٍ واحد. بعيدًا عن الجو الجاد الذي يشهده التصويت، تتنوع الأحداث بين المثيرة والمضحكة، مما يلقي بالضوء على جوانب غير متوقعة خلال هذا العمل الديمقراطي الأساسي.

الديمقراطية في منديل الملكة باولا

باولا، الملكة العفوية، فوجئت عندما إلتقطت عدسات المصورين تدوين صوتها على منديل ورقي. حيث حمل نقوشًا تكشف عن اختياراتها المحتملة، مما جعل الأمر موضع ضحك وتساؤلات.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Bart De Wever (@bartdewever1)

تيشرت “بارت دي فيفر”
أما بارت دي فيفر، فقدم رئيس حزب N-VA نفسه بمظهر مريح وكاجوال، حاملاً رسالة عفوية بتيشرته، التي أثارت ضحك الحاضرين وتفاعلهم.

هرب بعد التصويت
لكن اللافتة بين الكوميديا والغرابة كانت هروب أحد السجناء بعد التصويت. بينما كان يستفيد من فترة إجازة مؤقتة لممارسة حقوقه المدنية، قرر الهرب بعد خروجه من مركز الاقتراع، ما أضاف مكونًا من الغموض والتشويق إلى الأجواء السياسية.

متنكر في زي مهرج
المواطن المتنكر في زي المهرج لم يكن مجرد إضافة مرحة لأجواء التصويت في تورناي، بل كان بيانًا حيًّا للتعبير عن الاستياء من الوضع السياسي الحالي. وقف أمام الناخبين، متحولًا إلى مهرج معبرًا عن انزعاجه من مسار الأحداث، ملقيًا بتصريحه الطريف بأنه يلتزم بألوان السياسة التي يعتبرها البعض تجسيدًا للمهرجانية الفارغة.

“في وقت تدعونا فيه السياسة إلى سيرك لا نهائي، حيث نمنح الوهم الديمقراطي، قررت أن أظهر تضامني بتغيير لوني إلى ألوان السياسة، بزي المهرج”، هكذا صرح آندي دي ريدر، بينما كان يشارك مزاحه على شبكات التواصل الاجتماعي. وأضاف، “أدعوكم جميعًا إلى النهوض، وإظهار استيائكم، والعمل على التغيير. ربما يكون التصويت، هذه المرة، بشكل مختلف، قادرًا على تحقيق التغيير. فإذا شارك الجميع بمنطق العقل، فقد نجد طريقة للتقدم.”

هذه اللفتة الغير تقليدية للتعبير عن الرفض والتحدي قد انعكست بوضوح على مشهد التصويت، ملقية بظلال من التفاؤل والتحفيز لتحقيق التغيير المنشود.

أميرة تنسى بطاقة هويتها!
بينما تمثل عملية التصويت الديمقراطي حدثًا هامًا للجميع، إلا أنه يمكن أن يثير بعض القلق، خاصةً بالنسبة للشخصيات العامة. وفي هذا السياق، فإن نسيان بطاقة الهوية قد يكون مصدر قلق إضافي.

لم تكن الأميرات الشابات إليونور وإليزابيث استثناءًا، حيث أثارت نسيانهما لبطاقات هويتهما أصداءًا في أوساط الإعلام. بالرغم من الخوف الواضح من الحضور الإعلامي، الذي يمكن أن يكون مُخيفًا لبعض الأشخاص الشهيرة، فإن تلك اللحظات الغير متوقعة تبرز جوانب إنسانية من الشخصيات العامة.

بعد انتهاء مهمتها في التصويت، نسيت الأميرة إليونور بطاقة هويتها، ولم تكن أميرة إليزابيث بعيدة عن هذا النوع من النسيان أيضًا. ولكن بفضل الجهاز الأمني في القصر الملكي الذي كان يراقب الأمور، تم تجاوز هذا الحدث دون أي مشاكل تذكر، مما أثار الارتياح لدى العاملين في الأمن والشخصيات العامة على حد سواء.

هذه اللحظات الغير عادية تجسدت في أزقة التصويت، مما يظهر جوانب مختلفة ومفاجئة من العملية الديمقراطية، وتعكس تنوع الأحداث والتفاعلات التي قد تطفو على السطح خلال هذا اليوم المهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock