وزيرة التعليم في بروكسل تؤكد على ان 2 و 8 يونيو أيام “إستئناف” المدارس
بلجيكا 24 – إجتمعت وزيرة التربية والتعليم في بروكسل “كارولين ديسير” مع ممثلي النقابات يوم السبت بعد الاضطرابات التي نجمت عن إعلان استئناف الدروس في الحضانة والتعليم الابتدائي.
وقالت الوزيرة أن تواريخ يومي 2 و 8 يونيو ما زالت سارية ، وأن هذه هي الأيام “التي” يمكن استئناف الفصول فيها ، ويمكن للسلطات المنظمة أن تقرر تأجيل استئناف الدراسة.
قررت لجنة التشاور بالوزارة يوم الأربعاء الإذن بعودة جميع رياض الأطفال إلى المدرسة اعتبارًا من 2 يونيو والمرحلة الإبتدائية في 8 يونيو .
في مواجهة هذه القرارات “غير المنسقة” ، أعلنت نقابة CGSP-Education التعليمية يوم الجمعة أنها قدمت إشعارًا يغطي أي إجراء من قبل الأعضاء التابعين لها في الفترة من 2 إلى 5 يونيو. كما تطالب النقابة الاشتراكية الوزيرة “ديسير” بتأجيل استئناف الدروس حتى 8 يونيو على أقرب تقدير.
ونددت نقابات SLFP و CSC-Teaching أيضًا بالتدابير المتخذة على عجل ودون استشارة ، وطلبوا بدورهم تأجيل استئناف الدروس.
وأعربت النقابات يوم السبت عن الصعوبات التي تواجه أعضائها فيما يتعلق بظروف الخروج من الحجر الصحي. وقد أدرجوا الأسئلة العملية التي تبرز في تطبيق الإطار لاستئناف الدروس.
وقالت بيان صحفي بعثت به السيدة “ديسير”: “لقد عقد الاجتماع في مناخ بناء ردت خلاله الوزيرة على جميع الأسئلة المطروحة”.
وأعربت الوزيرة عن تفهمها لـ “شعور” الجهات الفاعلة في الميدان في مواجهة هذا التطور السريع للتوصيات الصحية وتأثيرها في تنظيم المدارس.
وقالت الوزيرة ،ان القرار الذي اتخذ يوم الأربعاء يستند إلى رأي الخبراء وأطباء الأطفال ، الذي تغير بشكل كبير منذ بدء المرحلة الأولى من الخروج من الحجر الصحي في 24 أبريل.
وتقدر الوزيرة أن الخبراء “كانوا قادرين على تتبع المسار الذي يسمح بتوفير إمكانية للأطفال لإيجاد طريقهم لعودة صحيحة إلى المدرسة مع مراعاة ضرورات السلامة”.
وأضافت الوزيرة ،ان العودة للمدرسة تسمح في المقام الأول إلى التواصل الاجتماعي بين الطلاب من جهة ، وبين الطلاب والفرق التعليمية من جهة أخرى ، وهي عناصر أساسية للمساهمة في رفاه الأطفال ونمائهم”.
واشارت الوزيرة في بيانها ان التواريخ المعلنة من 2 يونيو و 8 يونيو ستبقى دون تغيير ،مضيفةً ،أن هذه هي التواريخ “من” التي يمكن استئناف الدروس فيها.
وأضافت الوزيرة ،أن السلطات التنظيمية يمكنها أن تقرر تأجيل العودة لبضعة أيام وتعديل تاريخ العودة “بحيث تتم في ظروف هادئة”.
